ذهبت الزوجة مع زوجها إلى لحديقة عامة وكانت سعيدة بكونها معه ، فقالت له أنظر إلى هؤلاء الأطفال السعداء يلعبون أن منظرهم يوحي بالسعادة ، ما أجمل الألحان التي تعزفها هذه الطيور.
وأستمرت الزوجة في متعتها الروحية وهي تقول "المجد للرب خالق هذه الأشجار العظيمة . أما الرجل فأخذ يجر رجليه فلم يكن أساساً هو صاحب فكرة هذه النزهة فقال إن هذه الحديقة هي آخر مكان يصلح للنزهة. أنهم لا ينظفون الحدائق من زمان .. أنظري هذه القمامة الملقاه في الطرقات. وعندما قال ألقى أحد الطيور بشئ من الفضلات فوق رأسه مباشرة فصرخ قائلاً " يا للتعاسة" !
أما الزوجة فنظرت مبتسمة وقال أشكر الله أن الأفيال لا تطير" وعليك يا زوجي أن تكون سعيداً لما حدث.
إن الحديقة كانت أجمل مكان للزوجة . واسوأ مكان للزوج .
الطير الذي كان فوق رأسه كان سبب بلاء له أما الزوجة المتفائلة فكانت سبباً لشكر الله أن شيئاً أسوأ لم يحدث.