أفادت دراسة ألمانية أن حفاضات الأطفال المبطنة بالبلاستيك يمكن أن تكون وراء ارتفاع إصابة الذكور بالعقم و سرطانات الخصيتين. وقال الأطباء: "يبدو من الممكن أن الارتفاع المستمر لحرارة الخصيتين بمعدل درجة واحدة مئوية يمكن أن يؤثر على نضج خصيتي الطفل". و أكد أطباء من قسم طب الأطفال في جامعة كييل شمال ألمانيا أن هذه الحفاضات تسبب حماوة حول الخصيتين يمكن أن تعيق نموهما في مرحلة مهمة من نمو الطفل. و راقب الأطباء 48 صبيا أصغرهم حديث الولادة و أكبرهم في سن أربع سنوات و7 أشهر و لاحظوا أن درجة الحرارة لدى الأطفال تزداد حتى درجة واحدة في منطقة الخصيتين عن معدل حرارة الجسم لدى استخدام الحفاضات المبطنة بالنايلون. و كانت الحرارة أكثر ارتفاعا لدى الأطفال الأصغر سنا. و قال الباحثون أن "زيادة حرارة الخصيتين لفترة طويلة" في الطفولة المبكرة يمكن أن تشكل عاملا مهما في تدني تعداد الحيامن (الحيوانات المنوية) في السائل المنوي وهي ظاهرة في ارتفاع ملحوظ في الدول المتطورة على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية"و كذلك سرطانات الخصيتين. و قال الأطباء "يبدو من الممكن أن الارتفاع المستمر لحرارة الخصيتين بمعدل درجة واحدة مئوية يمكن أن يؤثر على نضج خصيتي الطفل". و بينت دراسات سابقة أن الحرارة مهمة جدا في النمو الطبيعي للخصيتين